قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الخميس إنها اتفقت مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة صياغة رد دولي للردع عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.
وتحدث ترامب وماي بعد أن أيد كبار أعضاء حكومتها اتخاذ إجراء لم يحددوه بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا لمعالجة استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمياوية.
وقال مكتب ماي في بيان عقب أن تحدث الزعيمان “اتفقا على ضرورة ألا يمر استخدام الأسلحة الكيمياوية دون رد وعلى الحاجة إلى ردع نظام الأسد عن مزيد من استخدام الأسلحة الكيمياوية”.
وأضاف البيان “اتفقا على مواصلة العمل معا عن كثب لصياغة رد دولي”.
وكان البيت الأبيض أعلن الرئيس دونالد ترامب اجتمع مع فريقه للأمن القومي بشأن الوضع في سوريا اليوم الخميس “ولم يتم اتخاذ قرار نهائي”.
وأضاف في بيان “نواصل تقييم المعلومات ونتحدث مع الشركاء والحلفاء”. وقال إن ترمب سيتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي الخميس.
وكان مسؤولون أميركيون أفادوا بأنهم حصلوا على عينات من بول ودم ضحايا الهجوم في سوريا وأكدوا وجود الكلور وغاز الأعصاب.
وكان الرئيس الأميركي قد قال: “سنجتمع اليوم لبحث تطورات سوريا بعمق وسنتخذ قرارنا قريبا”.
وأعلن البيت الأبيض أن واشنطن تتحمل مسؤولية رد العالم على سوريا.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لديه السلطة لقيادة الرد الدولي على سوريا.
وأوضح ترمب بعد اللغط الذي أثارته تصريحاته، الأربعاء، حول ضرب سوريا بالصواريخ الذكية، فضلاً عن تصريحات سابقة له أن الضربة قد تقع خلال يوم أو يومين، أوضح ترامب، الخميس، أنه لم يحدد موعد الهجوم، مضيفاً أنه قد يكون وشيكاً أو غير وشيك على الإطلاق.