ارتفعت معدلات الجريمة، وعمليات القتل والخطف في المناطق التي تسيطر عليها “قوات سورية الديمقراطية” في محافظة الحسكة، بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وذلك لعدة أسباب، تناولتها منصة SY24 في تقارير سابقة أبرزها انتشار المخدرات بشكل كبير بين الشباب.
وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل، أكد أنه يوم أمس الثلاثاء، قتلت امرأة وأصيب والدها، جراء إطلاق نار عليهما من قبل أحد الشبان، في ريف القامشلي الجنوبي، دون معرفة الأسباب.
وفي التفاصيل التي تابعها المراسل، قال: إن شاب أقدم على إطلاق النار على الفتاة ووالدها، عند الطريق الواصل بين قريتي تل سطيح والطواريج، ثم قام بإطلاق النار على نفسه، حيث لقي حتفه على الفور، حسب ما أكدته مصادر طبية.
كما شهد الشهر الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في جرائم القتل، حيث أفادت مصادر محلية، أنه سجل أكثر من عشرين جريمة في المنطقة، في الفترة الماضية، وتنوعت بين جرائم القتل بقصد السرقة والتشليح والخطف، إضافةً إلى المشاجرات العشائرية والتي ذهب ضحيتها عدد كبير من القتلى والجرحى.
ومن جملة الحوادث التي وقعت مؤخراً أيضاً، تعرض فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة للخطف، من أمام منزلها في حي المشيرفة بمدينة الحسكة، حيث وجدت مقتولة بعد تلقيها عدداً من الطعنات في منطقة الرقبة، وذلك بغرض سرقة هاتفها المحمول من قبل بعض شباب المنطقة.
وأرجعت مصادر محلية، أن أحد أهم أسباب ارتفاع معدلات الجريمة في المنطقة، يعود إلى انتشار المواد المخدرة بشكل كبير وإقبال الشباب على تعاطي هذه المواد، والتي حولت المدينة إلى ما يشبه الغابة، وذلك لعدم قدرة الأجهزة الأمنية التابعة لقسد، والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري الموجودة داخل الأحياء التي يسيطر عليها في المدينة، على إيقاف هذه الجرائم أو الحد منها، بل أحياناً نرى أن المجرمين هم عناصر من قسد أو عناصر في ميليشيا الدفاع الوطني.