لقي أحد عناصر ميليشيا “الفرقة الرابعة” المدعومة من إيران مصرعه، وذلك بظروف غامضة في منطقة البادية السورية.
ولم تذكر المصادر التابعة لهذه الميليشيا، وحسب ما رصدت منصة SY24، أي تفاصيل تتعلق بظروف مصرعه.
من جهتها، مصادر مهتمة بتوثيق قتلى النظام وميليشياته، أوضحت أن المدعو “أنس سليمان خير بك” هو أحد عناصر ميليشيا “الفرقة الرابعة” وينحدر من قرى ريف حماة.
وأشارت إلى أن المذكور لقي مصرعه جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق “دير الزور_ تدمر” شرقي سوريا.
ورجّحت بعض المصادر أن تكون الخلايا التي تتبع لتنظيم داعش” هي السبب وراء مصرع المدعو “خير بك”، حسب تعبيرها.
وأمس الإثنين، أفاد مصادر من أبناء المنطقة الشرقية، وحسب ما نشرت منصة SY24، بعودة النشاط الملحوظ لتنظيم “داعش” وبخاصة في مناطق البادية السورية.
ولفت المصدر إلى أن قوات النظام وبرعاية روسية تحاول احتواء تحركات التنظيم، وفي إطار الاستعدادات للحملة العسكرية المرتقبة ضد داعش في البادية والمزمع شنها خلال الشهر الجاري.
ومنذ أيار/مايو الماضي، تنتشر ميليشيات تابعة للنظام في ريف حماة الشرقي، وطريق مدينتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، بهدف البدء بتدريبات عسكرية لتمشيط واسع للمنطقة من خلايا تنظيم “داعش”.
وبحسب متابعة منصة SY24 لهذا الملف، فإن الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري وروسيا، تدّعي جميعها أنها تمشط البادية السورية بحثا عن “داعش” وخلاياه النائمة، في حين يقلل كثير من الناشطين من أهمية تلك الحملات، لافتين إلى أن إيران وأذرعها تحاول تثبيت وبسط نفوذها وخاصة في نقاط استراتيجية ضمن البادية السورية.