قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” إن رئيس النظام السوري “بشار الأسد” هو رجل واشنطن ولندن أكثر ما يكون رجل موسكو في الشرق الأوسط.
وأضافت أن الأسد أمضى معظم حياته في بريطانيا، وكان قبل نزع السلاح الكيميائي الصديق الأفضل لواشنطن ولندن، كما كان يربطه علاقة ودية مع وزير الخارجية الأمريكي السابق “جون كيري” مضيفة: “أنه رجلكم أكثر مما هو رجلنا” في إشارة إلى بريطانيا وأمريكا.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع التصعيد البريطاني والفرنسي والأمريكي ضد النظام السوري والتهديد بشن ضربة عسكرية ضده على خلفية استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وتتوافد البوارج البحرية الأمريكية والبريطانية إلى البحر المتوسط، حيث تصدر غلاف مجلة “التايمز” الأمريكية صورة البوارج الحربية التي وصفتها بأنها الأضخم منذ حرب العراق في طريقها الآن إلى سوريا.
ويظهر في الغلاف صورة حاملة الطائرات “هاري ترومان” والتي تبحر قادمة من أمريكا وتحتاج لعدة أيام من أجل الوصول إلى المتوسط.
بدوره سحب الجيش الروسي في الساعات الماضية سفنه الحربية من ميناء طرطوس بينما عمد النظام إلى إخلاء مطاراته ونقل بعض قطعه العسكرية تجنباً لأي استهداف غربي وسط تداول تقارير استخباراتية عن توجه بشار الأسد مع عائلته إلى إيران.