أفادت مصادر محلية من محافظة اللاذقية بالعثور على جثة امرأة في العقد الرابع من العمر، وسط الترجيحات بأن المرأة هي ضحية جريمة ارتكبها مجهولون، وأن أمن النظام يتستر بشكل مستمر على هذه الجرائم ويدّعي أنها “انتحار”.
وحسب ما تابعت منصة SY24، فإن الجثة عثر عليها قرب أحد الأبنية في منطقة سقوبين بريف اللاذقية.
وفي السياق، ذكرت مصادر أخرى ذكرت أن التحقيقات والمعلومات الأولية، تفيد بانتحار الفتاة بظروف غامضة.
وألمح كثيرون إلى أن مناطق النظام وبخاصة المنطقة الساحلية، تشهد بين الفترة والأخرى وقوع حادثة انتحار، معربين في ذات الوقت عن قلقهم ومخاوفهم من هذه الظاهرة.
وشكك آخرون برواية مصادر تابعة للنظام وأجهزته الأمنية بأن الحادثة هي “انتحار”، لافتين إلى أن كل جريمة تقع في ظروف غامضة يتم محاولة إخفاء تفاصيلها والادعاء بأنها حوادث انتحار، حسب تعبيرهم.
من جهتهم، أكد كثيرون أن حالات الانتحار سترتفع وتيرتها وبخاصة مع حلول فصل الشتاء، نظراً للكثير من المشاكل النفسية التي سيعانيها القاطنون في مناطق النظام بسبب شح المحروقات أو بسبب عدم قدرتهم على شرائها.
وأكدت مصادر طبية تابعة للنظام السوري ارتفاع عدد حالات الانتحار منذ بداية العام الجاري حتى حزيران الماضي، إلى 93 حالة.
وأشارت المصادر ومن بينها مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي التابعة للنظام “زاهر حجو”، بحسب ما رصدت منصة SY24، إلى تصدر مدينة حلب قائمة المنطاق التي شهدت وقوع حوادث انتحار.
ومؤخراً، عُثر على مدير بلدية جبلة منتحراً ضمن مكتبه بواسطة مسدس حربي، وبناء على قسم الأدلة الجنائية وهيئة الكشف الطبي والقضائي، تبين أن سبب وفاة المذكور ناجم عن طلق ناري بالفم نافذ من الرأس.
وأنذر كثيرون من أن قادمات الأيام ستشهد المزيد من مسلسل الجرائم الذي لا نهاية له، مضيفين أن “القتل والانتحار أصبحا من سمات المجتمع”.