أفادت وسائل إعلام أمريكية وبريطانية أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت نشر أكبر أسطول بحري وجوي لها منذ حرب العراق عام 2003، وذلك استعداداً لتوجيه ضربة عسكرية كبيرة تستهدف النظام السوري.
وقالت صحيفة “التايمز” إن أكبر قوة بحرية وجوية أمريكية منذ حرب العراق عام 2003 بدأت بالتوجه نحو سوريا منذ ليلة الخميس – الجمعة، مضيفة أن الضربة العسكرية يتوقع أن تتم خلال الأيام الثلاثة القادمة.
وذكرت قناة “بي بي سي” أن المدمرة الأمريكية “يو إس إس دونالد كوك”، المحملة بقرابة 60 صاروخا من طراز “توماهوك”، تقف على أهبة الاستعداد في مياه البحر المتوسط، فضلاً عن ثلاث مدمرات أخريات.
وأضاف المصدر أن حاملة الطائرات العملاقة “يو إس إس هاري إس ترومان” أبحرت من ولاية فيرجينيا في طريقها إلى المنطقة، محملة بنحو 90 طائرة حربية، وخمس سفن حربية، وصواريخ توماهوك، التي تعد من أفضل وأكثر الأسلحة فعالية ودقة في الترسانة الصاروخية الأمريكية.
كذلك توجهت طائرات حربية أمريكية من طراز “بي 2 ستيلث” محملة بقنابل عالية الدقة وصواريخ “توماهوك”، مع طائرات بريطانية من طراز “Tornado”ومقاتلات أخرى، فضلا عن غواصات ومدمرات بحرية، وقوات فرنسية غير معروفة بعد.
وأوعزت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الخميس للغواصات التابعة للأسطول البريطاني بالتحرك استعدادا لشن ضربات عسكرية ضد النظام السوري، فيما قال مصدر من الحكومة البريطانية إنهم مستعدون لشن هجمات من جزيرة قبرص.
وتحاول روسيا أن تمتص غضب المجتمع الدولي محذرةً من أن أي عملية عسكرية في سوريا قد تتسبب في موجة لجوء جديدة إلى أوربا، في ظل ترقب دولي وعربي كبيرين لهذه الضربة التي تختلف عن ضربة الشعيرات وفقاً لمحللين ومراقبين.