تستمر الهجمات المباغتة التي يشنها تنظيم “داعش” ضد قوات “قسد” والنظام السوري وميليشياته شرقي سوريا، بالتزامن مع الحملات الأمنية التي يشنها التحالف الدولي ضده.
وفي المستجدات التي تابعتها منصة SY24، تبنى تنظيم “داعش”، عبر معرفات مقربة منه عملية أمنية جديدة استهدف خلالها عربة عسكرية لقوات “قسد، وذلك في بلدة اليعربية شرقي الحسكة.
وحسب التفاصيل فإن عناصر التنظيم فجّروا عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لـ “قسد” على طريق “علو” بمنطقة اليعربية شرقي الحسكة، ما أدى إلى إصابة قيادي وثلاثة من رفاقه وتضرُر السيارة.
وقبل أيام، تبنى “داعش” عملية أسر عنصر من “قسد” وقتله بعد التحقيق معه ببلدة “البصيرة” بريف دير الزور.
كما تبنى عملية قتل أحد عناصر “قسد”، بعد أسره في قرية “أبو النيتل” بريف دير الزور، حيث أقدم التنظيم على قتله بطلقات نارية بعد الانتهاء من التحقيق معه.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، تبنى التنظيم استهداف ستة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في ريف دير الزور، ما أسفر عن فقدانهم لحياتهم أثناء توجههم إلى مدينة الحسكة لقضاء فترة إجازة.
وأمس الجمعة، أعلنت السلطات المحلية في مدينة الشدادي جنوب الحسكة عن مقتل أحد أعضاء “المجلس المدني” التابع لـ “الإدارة الذاتية” فيها، وذلك بعد أيام من تلقيه تهديدات من خلايا تنظيم “داعش”.
وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” بالتعاون مع قوات التحالف عن شن عدة عمليات أمنية ومداهمات استهدفت عدداً من قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي والشمالي، قالت إنها استهدفت “أشخاص متهمين بالانتماء لتنظيم داعش وشن عمليات مسلحة ضد قواتهم في المنطقة”.
ووسط كل تلك الأحداث، أفاد مراقبون حسب ما نشرت منصة SY24، بأن ذلك “يعزز المخاوف من أن التنظيم يعيد بناء صفوفه بعد سنوات من هزيمته العسكرية في آخر معاقله السورية في الباغوز بريف دير الزور عام 2019″، نظراً لتصاعد هجماته ضد “قسد” أو النظام السوري وميليشياته شرقي سوريا.