الميليشيات تتكبد خسائر بشرية في البادية السورية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24 

تتسارع وتيرة الأحداث في البادية السورية بين فترة وأخرى، بالتزامن مع استمرار الهجمات المباغتة والكمائن لتنظيم “داعش” والتي تكبد النظام السوري وميليشياته خسائر في العتاد والأرواح. 

وفي المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، اندلعت مواجهات وُصفت بـ “العنيفة” بين تنظيم “داعش” وعناصر قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران في منطقة “السخنة” بريف حمص الشرقي. 

وتعتبر منطقة “السخنة” من أبرز النقاط الاستراتيجية التي تحاول الميليشيات الإيرانية تثبيت قدمها فيها، ومن أجل ذلك تتذرع بمحاربة “داعش” حسب مراقبين. 

وأشارت المصادر إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل عدد من عناصر النظام والميليشيات، بالتزامن مع حملة التمشيط التي تشنها تلك القوات بدعم من سلاح الجو الروسي. 

وقبل أيام، وصلت تعزيزات عسكرية لميليشيا “عصائب أهل الحق” التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى بلدة “السخنة” بهدف إنشاء نقاط عسكرية فيها. 

والإثنين الماضي، أفاد مصادر من أبناء المنطقة الشرقية، وحسب ما نشرت منصة SY24، بعودة النشاط الملحوظ لتنظيم “داعش” وبخاصة في مناطق البادية السورية.  

ومنذ أيار/مايو الماضي، تنتشر ميليشيات تابعة للنظام في  ريف حماة الشرقي، وطريق مدينتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، بهدف البدء بتدريبات عسكرية لتمشيط واسع للمنطقة من خلايا تنظيم “داعش”.  

 

ولفت المصدر إلى أن قوات النظام وبرعاية روسية تحاول احتواء تحركات التنظيم، وفي إطار الاستعدادات للحملة العسكرية المرتقبة ضد داعش في البادية والمزمع شنها خلال الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة