لحظات مرعبة خلفها القصف الروسي شمال سوريا .. ما سبب التصعيد الأخير؟ 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أصيب ستة عمّال كانوا يستقلون سيارة في معبر “الحمران” في ريف جرابلس شرقي حلب، باستهداف صاروخي مصدره “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك صباح اليوم الثلاثاء 18 تشرين الأول، حسب ما رصدته منصة SY24. 

وقال الدفاع المدني السوري عبر صفحته الرسمية، إنه تم إسعاف المصابين إلى مشفى جرابلس، وتأمين المكان، عقب القصف الذي استهدف المنطقة.

كما شهدت مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم قصفاً مدفعياً من قبل قوات النظام وحليفها الروسي، طال الأراضي الزراعية عند أطراف بلدة “البارة”، ومحيط قرية “معربليت” في ريف إدلب الجنوبي.

كذلك استهدف القصف المدفعي منزلاً غير مأهول بالسكان عند أطراف بلدة “معارة النعسان” شرقي إدلب، واقتصرت الأضرار على الماديات دون وقوع إصابات.

حالة رعب خلفها القصف، سيطرت على أهالي المناطق المستهدفة، حرمتهم من الاستقرار أو ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، بسبب نزوحهم من بلداتهم المستهدفة. 

ويوم أمس، شنت الطائرات الحربية الروسية، عدة غارات جوية، على مناطق متفرقة من ريف إدلب، أسفرت عن وقوع خمسة قتلى وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين،حيث استمر التصعيد لليوم الثالث على التوالي هذا الأسبوع حسب ما تابعته المنصة في تقرير سابق. 

وذكرت المنصة، أن قوات النظام واصلت قصفها لعدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي، وتم استهداف محيط بلدات “الباردة، و معارة النعسان، وحرش قرية بينين، ومحيط قرية الرويحة، و الفطيرة”، بالطيران الحربي الروسي، كما استهدفت الصواريخ الفراغية محيط بلدة “الزعينية” بريف إدلب الغربي.

وذكرت مصادر مطلعة حينها، أن قصفاً آخر بالصواريخ يعتقد أن مصدره “قوات سوريا الديمقراطية” ، استهدف نقطة تركية في محيط “كفرجنة” في ريف حلب الشمالي، وجاء هذا التصعيد بعد أيام من دخول هيئة تحرير الشام إلى منطقة عفرين بعد اقتتال بينها وبين فصيل الجبهة الشامية. 

من الجدير بالذكر، أن السكان في شمال سوريا يعانون من ظروف معيشية واقتصادية صعبة، يزيد منها القصف المستمر من قبل الطيران الحربي لقوات النظام وحلفائه، ويؤثر بشكل مباشر على استقرارهم في أراضيهم ومنازلهم في ظل استجابة ضعيفة جداً للنازحين.

مقالات ذات صلة