أخلى “الحرس الثوري الإيراني” مستودعاً له قرب مطار دمشق الدولي مساء أمس السبت بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة ومحيط العاصمة دمشق.
وقال مراسل SY24 إن المستودع يقع بالمنطقة التي تفصل بلدة “الكفرين” عن بلدة “جديدة الخاص” الملاصقتين للمطار وهو عبارة عن فيلا كبيرة تضم أكثر من خمسة غرف مليئة بالذخيرة والمواد الخاصة بتصنيع المتفجرات والصواريخ وتطويرها.
ووفقاً للمراسل قامت الميليشيا بنقل المستودع بالكامل وإفراغه عبر سيارات شحن مغلقة رفقة أكثر من 20 عنصر من الميليشيا.
عملية الإخلاء شملت المستودع وما يحتويه من معدات وذخيرة ومواد أولية، والاكتفاء بإبقائه نقطة عسكرية تضم عدداً من العناصر، بالإضافة لمضاد 23 ملم مثبت داخل النقطة.
وأضاف المراسل أن المستودع يضم آلات كبس وضغط خاصة بالذخيرة وأجهزة تستخدم في صناعة الصواريخ وتطويرها والإشراف عليه يكون من قبل خبراء إيرانيين اختصاصهم السلاح والتصنيع.
وأكد أن عملية إخلاء المستودع جرت بإشراف ووجود القيادي في الميليشيا والمسؤول العسكري بمنطقة المطار “حميد شاتيري”، حيث تم نقل المستودع إلى أحد المستودعات الأخرى تحت الأرض على أطراف قرية “الغسولة”.
وشن سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية جديدة استهدفت مواقع لقوات النظام السوري وميليشياته في محيط العاصمة دمشق، وذلك بعد غياب الغارات لمدة شهر تقريباً.
وذكر مصدر خاص بمنصة SY24، أن الغارات الإسرائيلية طالت عدة مواقع بالقرب من مطار دمشق الدولي، وبالقرب من منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
وأشار المصدر إلى انفجارات قوية سمع صداها في مناطق متفرقة من دمشق، مبيناً أن الغارات كانت عبارة عن رشقات من صواريخ “جو _ أرض”.
وأقرت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري بالقصف الإسرائيلي، وذكرت في بيان أن “العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”، زاعمة أن وسائط دفاعها الجوي تصدت للصواريخ.
