خروقات من النظام وروسيا.. وأوضاع إنسانية متردية شمال سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24   

تواصل قوات النظام السوري وروسيا ارتكاب الخروقات واستهداف مناطق الشمال السوري، بالتزامن مع أوضاع إنسانية واقتصادية متردية يعاني منها سكان تلك المناطق وخاصة في المخيمات. 

وفي المستجدات، أفاد مراسل منصة SY24، اليوم الأحد، بإصابة امرأة بطلق ناري إثر استهداف قوات النظام وروسيا مجموعة من النساء يعملن بقطاف الزيتون، وذلك في منطقة الكندة بريف إدلب الغربي. 

وأشار مراسلنا إلى أن فرق الدفاع المدني السوري سارعت إلى إسعاف المرأة ونقلها إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج. 

وفي السياق ذاته، استهدف قصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”، أمس السبت، الأراضي الزراعية في قرية تليل الشام بريف حلب الشمالي، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين. 

من جهة أخرى، تستمر فرق الدفاع المدني السوري بإخماد الحرائق التي تندلع في مناطق متفرقة من الشمال السوري، حيث أخمدت الفرق أمس السبت، أخمدت حريقين في ريف حلب، أولهما في أحراج قرية كفرصفرا بريف عفرين، والآخر بمحطة تكرير وقود بدائية في قرية جب الكوسا أصيب على إثره عامل بحروق. 

كما تواصل فرق الدفاع المدني أعمالها في فتح الطرقات ومد يد العون للقاطنين في المخيمات، خاصة بعد الهطولات المطرية التي شهدتها المنطقة على مدار اليومين الماضيين. 

وأدت الأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين لتشكل السيول واختلاط مياهها بمياه الصرف الصحي في تجمع مخيمات “البالعة” في سهل الروج غربي إدلب. 

وحذّر الدفاع المدني أن ضعف البنية التحتية بالمخيمات واحتمال تكرار هذه السيول خلال فصل الشتاء، سيؤدي لتسارع تفشي وباء “الكوليرا”. 

وأشار إلى مخاطر كبيرة يواجهها المهجرون في مخيمات شمال غربي سوريا، من أمراض، وحرائق، وبرد، وسيول. 

وشدّد الفريق أن “من حقه قاطني المخيمات أن تنتهي مأساتهم ويعودوا لمنازلهم التي هجرهم منها نظام الأسد وروسيا”.

مقالات ذات صلة