أعلنت مديرية الأمن اللبناني عن تمكنها من استدراج أحد “مهربي البشر” ومن الذين يمتهنون عمليات النصب والاحتيال، وذلك بكمين محكم من سوريا إلى لبنان.
وذكرت مديرية الأمن في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه توافرت معلومات لدى مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي أن قسمًا من المال الذّي يحتفظ به أحد المواطنين في منزله في بلدة برعشيت مفقودٌ، وأنّ القسم المتبّقي منه والذّي بلغ 21000 دولارًا مزيّف بكامله، علمًا أنّه كان سليمًا عند وضعه في المنزل سابقًا.
وأضاف البيان أنه بنتيجة المتابعة تمّ التوّصل إلى أن أحد الأشخاص اللبنانيين وهو مطلوب بموجب مذكرة توقيف بجرم احتيال، وخلاصة حكم بجرم صدم وإيذاء، ويقوم بتهريب الأشخاص من لبنان إلى الأراضي السوريَّة عبر معابر غير شرعيَّة، قد أقدم على استدانة كامل المبلغ من ذوي الأوّل من دون علمه، وأعاد مبلغ الـ 21000 دولارًا المزيّفة، على أن يعيد الباقي في الأيام اللاحقة، وأنه فرّ الى سوريا ولن يعود، وهو من أصحاب السوابق بجرائم النصب والاحتيال.
وبناءً عليه، تم استدراج الشخص المحتال وإعادته إلى لبنان، وبوصوله إلى بلدة “مجدل سلم” تمَّ نصب كمين محكم له من قبل دوريّة من المفرزة، وتمكّنت على إثره من توقيفه بالرغم من محاولته الفرار.
وتمَّ تسليم الموقوف والسيّارة التّي يستخدمها في تهريب الأشخاص، والمبلغ المالي المزيّف، إلى السلطات المختصة للتوّسع بالتحقيق معه بناء على إشارة القضاء المختصّ، حسب البيان.
ومطلع العام الجاري، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، إلقاء قواتها القبض على “الرأس المدبر” لعمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان، موضحة أن الشخص هو سوري الجنسية.
ولفت البيان إلى أن قوات الأمن اللبناني ضبط بحوزة المذكورين مبالغ مالية بالعملتين الأميركية والسورية، وبطاقة هوية سورية مزورة.
وخلال الفترة ذاتها، وحسب ما نشرت منصة SY24، أفادت مصادر لبنانية متطابقة بإلقاء الأجهزة الأمنية المختصة القبض على مطلوب “خطير” يلقب بـ “الختيار”، لافتة الانتباه إلى أن هذا المطلوب يعتبر صلة وصل هامة بين عصابات سرقة السيارات التي تنشط بين لبنان وسوريا.