تحذيرات من نشاط أمني جديد لـ “داعش” في منطقة بريف دير الزور

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أنذرت مصادر محلية من المنطقة شرقي سوريا، من النشاط الأمني المتزايد لتنظيم “داعش” وخلاياه النائمة في منطقة “البصيرة” بريف دير الزور الشرقي. 

وتأتي تلك التحذيرات على خلفية العمليات التي يشنها التنظيم تحت اسم “لدغة العقرب”، والتي تقوم على ضرب التنظيم للهدف المطلوب ومن ثم الانسحاب فوراً. 

وذكرت المصادر أن نشاط تنظيم “داعش” بدأ يزداد  كثيراً في منطقة “البصيرة”  شرقي دير الزور، مبينة أن غالبية العمليات التي ينفذها التنظيم هي في هذه المنطقة. 

وأمس الأحد،  تبنى “داعش” عملية اغتيال عنصر من قوات “قسد”  قرب منطقة “الصبحة ” التابعة للبصيرة. 

ونشر التنظيم عبر معرفاته أن “عناصره استهدفوا بالأسلحة الرشاشة عنصراً من قسد، أثناء فترة إجازته على الطريق العام بالقرب من منزله وسط بلدة الصبحة، ما أدى لفقدانه حياته على الفور”. 

مصادر محلية أخرى أوضحت أن مجهولَين اثنين يستقلان دراجة نارية ويُرجح أنهما من خلايا “داعش”، أطلقا النار على عنصر قسد” في بلدة “الصبحة”. 

وفي السياق ذاته، قتل شخص كان ضمن عناصر”قسد” سابقاً ، بعد أن أطلق مسلحين مجهولين الرصاص عليه، يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “داعش”، في قرية برشم ضمن مناطق “قسد” شمالي دير الزور. 

وخلال الأيام القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة العمليات التي يتبناها تنظيم “داعش” ضد قوات “قسد”، وحتى ضد قوات النظام السوري وميليشياته شرقي سوريا.  

وقبل أيام، شن عناصر “داعش” هجوماً  استهدف نقطة عسكرية تابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، تقع في محيط بئر “أبو نورة” النفطي الذي يبعد نحو “10 كم”، عن قاعدة حقل العمر في بادية ماشخ ضمن مناطق سيطرة “قسد” بريف دير الزور الشمالي، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين الطرفين دون ورود معلومات عن حجم الخسائر، حسب المصادر المتطابقة. 

وتتزامن كل تلك الأحداث، مع عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات النظام والميليشيات المساندة وبدعم روسي، على محاور، حمص، دير الزور، حماة، الرقة، في البادية السورية.

مقالات ذات صلة