أفاد مصدر في مجموعة حقيقة بوصول “رسائل تهديد” من مجهولين، وذلك إلى عدد من الشخصيات من أبناء “مخيم درعا” جنوبي سوريا.
وذكر المصدر التابع لـ “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” لمنصة SY24، أن رسائل التهديد وصلت إلى عدد من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم درعا، لافتاً إلى أن غالبيتهم محسوبون على المعارضة السورية وممن أجروا تسويات أمنية مع أجهزة أمن النظام عام 2018.
وأشار إلى أن “التهديدات بالقتل وصلت لعناصر وقيادات كانت بالمعارضة السورية المسلحة”، مرجّحاَ أن “المسؤولين عنها عناصر أمنية تابعة لأجهزة وأفرع أمن النظام، أو لمجموعات محلية تابعة لها متورطة بعمليات قتل واختطاف جنوبي سوريا”.
ووثقت مجموعة العمل أكثر من 1100 ضحية من الفلسطينيين قضوا بطلق ناري، بينهم المئات قضوا في حوادث اغتيال وقتل وخاصة في محافظة درعا، ومنهم كوادر سابقة في المعارضة أو عاملين مع قوات أمن النظام، وعدد منهم من المدنيين، حسب المصدر ذاته.
يذكر أن هذه محافظة درعا لم تشهد هدوءاً منذ أيام التسوية مع النظام عام 2018 وحتى الآن، وتعيش حالة من الفلتان الأمني والتشبيح العلني والفوضى.
وأمس الثلاثاء، تم العثور على جثة المدعو “عوض حمدان”، مرمية عند أطراف مدينة “نوى” في ريف درعا الغربي، ويظهر عليها آثار طلقات نارية، ينحدر المدعو من منطقة “الحمدان” من قرية الجبيلية، واتهم بانضمامه إلى صفوف تنظيم داعش.
ومساء الأحد، تعرض اثنين من الأشقاء إلى عملية اغتيال من قبل مسلحين مجهولين استهدفوا الشابين بطلقات نارية مباشرة، أدت إلى مقتلهم على الفور، وذلك في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.