سلّطت مصادر لبنانية الضوء على عمليات سرقة السيارات في لبنان والتي يتم تهريبها إلى سوريا، لافتة في ذات الوقت إلى عدد لمهربين الرئيسين وأنواع السيارات المستهدفة.
وحسب ما تابعت منصة SY24، فإن المصادر اللبنانية وصفت عمليات سرقة السيارات بأنها “جريمة منظمة”، مشيرة إلى انخفاض عمليات مكافحة هذه الجريمة.
ولفتت إلى أن من أبرز أنواع السيارات التي يتم استهدافها من قبل اللصوص والمهربين في لبنان هي “كيا ريو”، وأن كل ما يحتاجه السارق هو “قسطل حديدي” أو قبضة معدنية خاصة للقيام بعمليات السرقة.
وكان اللافت للانتباه هو أن أبرز سارقي السيارات هم من عائلة “زعيتر” وعوائل أخرى من الوضح أنها مدعومة من ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وركّزت المصادر اللبنانية على تكتيك عمل لصوص السيارات والمهربين والاستراتيجية المعتمدة، ونسب السيارات المسروقة وأنواعُها، والتقنيات المستخدمة في السرقة، والمعابر التي تهرّب منها السيارات، المناطق التي تسرق منها والوجهة التي تصل إليها.
ومطلع الشهر الجاري، ذكرت السلطات الأمنية في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنها ألقت القبض على عصابة سرقة سيارات تنفّذ عملياتها ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان.
وحسب البيان، فإن الموقوفين اعترفوا بتشكيل عصابة سرقة سيارات، وبتنفيذهم أكثر من 10 عمليات سرقة في العديد من المناطق ومنها: ضبيه، الكسليك، الجديدة، سن الفيل، الدكوانة والأشرفية.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلنت السلطات الأمنية اللبنانية إلقاء القبض على “الرأس المدبر” والمخطط لعمليات سرقة السيارات من لبنان وتهريبها إلى سوريا.
ومؤخرا، كشفت مصادر خاصة لمنصة SY24، عن ارتفاع عدد المعابر غير الشرعية المخصصة للتهريب بين سوريا ولبنان، وذلك على مرأى ومسمع من مديرية الجمارك والسلطات المختصة بضبط الحدود بين البلدين.
