قصفت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها خلال الساعات الماضية، مناطق سكنية متفرقة في شمال غربي سوريا، الأمر الذي تسبب بإصابة عدد من المدنيين، إضافة إلى الأضرار الكبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة.
وقال مراسلنا إن “قوات النظام استهدفت محيط بلدتي كفرعمة والقصر بريف حلب الغربي، بقذائف المدفعية الثقيلة، كما تعرضت بلدتي الرويحة وشنان بريف إدلب الجنوبي، وقريتي السرمانية والقرقور في سهل الغاب، لقصف مماثل”.
وأمس الخميس، استهدفت قوات النظام بصاروخ حراري سيارة مدنية في قرية برجكي غرب فافرتين بريف عفرين، كما قتل عنصر من الجيش الوطني السوري على جبهة “تادف” بريف حلب الشرقي، جراء استهدافه برصاص قناصة قوات النظام.
وفي وقت سابق، استهدفت قوات النظام، وحليفها الروسي، بقصف مدفعي قرية “شنان” بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع موعد انصراف طلاب المدارس، ما أثار حالة ذعر وهلع بين الأهالي.
وشهد يوم الأحد الماضي قصفاً مدفعياً مصدره قوات النظام، استهدفت ورشة عمال في أحد حقول الزيتون بمنطقة “الكندة” في ريف إدلب الغربي، إذ أصيبت إحدى السيدات العاملات في الحقل، بطلق ناري استهدف المنطقة، حسب ما رصدته منصة SY24.
يشار إلى أن المنطقة تتعرض لقصف مكثف من قبل قوات النظام وروسيا، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020، ونهاية العام الماضي 2021، وثّق فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” أبرز انتهاكات وخروقات النظام السوري وروسيا لمنطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمال غربي سوريا.