نفذت الحكومة الأسترالية عملية استعادة كبيرة لأفراد من عائلات تنظيم “داعش”، كانوا محتجزين داخل أحد المخيمات شرقي سوريا.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن أستراليا استعادت 17 شخصاُ “4 نساء و13 طفلاً”، من داخل مخيم “روج” بريف الحسكة والخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
مصادر محلية من أبناء المنطقة الشرقية أشارت إلى أنه تم نقل نساء وأطفال “داعش” إلى أربيل في إقليم كردستان، قبل أن يتم نقلهم إلى أستراليا.
ومن المقرر أن يصل الأفراد الـ 17 من نساء وأطفال “داعش”، إلى العاصمة الأسترالية سيدني، اليوم السبت.
وتعد هذه هي الدفعة الثانية تنقلها السلطات الأسترالية، منذ هزيمة التنظيم في آذار/مارس 2019، وضمت ثمانية أطفال لعناصر التنظيم.
وحسب ما تابعت منصة SY24، فإن أكثر من 20 امرأة أستراليّة، وأكثر من 40 طفلاً، وأرامل، وأبناء، وبنات أعضاء “داعش”؛ القتلى أو المسجونين، لا يزالون داخل مخيّمي “الهول وروج” شرقي سوريا.
ومنتصف العام الجاري، حث خبراء في الأمم المتحدة الحكومة الأسترالية على التحرك بسرعة لمنع المزيد من الوفيات بين صفوف رعاياها في شمال شرق سوريا، والحفاظ على صحة ورفاهية الأطفال المواطنين من خلال الإعادة السريعة إلى الوطن.
الجدير ذكره، أن مخيم “روج” خصيصا لوضع نساء “داعش” فيه، يؤوي ما يقارب من 500 عائلة من بينهم بعض العوائل النازحة من قرى الحسكة والرقة، أما النسبة الأكبر فتعود لعائلات التنظيم ما بين نساء وأطفال.