نفذ التحالف الدولي عملية إنزال وُصفت بـ “الغريبة” في منطقة بريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن اعتقال رجل طاعن في السن.
وذكر مصدر من أبناء المنطقة الشرقية، أن قوت التحالف الدولي نفذت وبالتنسيق مع قوات “قسد” إنزالاً جوياً على منزل في بلدة “الحِجنة” بناحية البصيرة.
وأضاف أنه تم خلال الإنزال اعتقال “رجل مسن”، مبيناً أنه شخص معروف لأبناء المنطقة، ويعمل حداداً ولدى أبنائه مغسلة سيارات، ولم ينتسب أولاده لأي فصيل.
وأشار إلى أنه تم خلال العملية اعتقال أحد أبنائه أيضاً، وجرى تحطيم محتويات المنزل ومصادرة سلاح شخصي كان في البيت، لافتاً إلى أن العملية ربما تكون خاطئة واستهدفت شخصاً آخر حسب شهادات من مقربين.
ونبّه المصدر إلى أن “كل نازح عموماً في مناطق الجزيرة بدير الزور والرقة، هو هدف محتمل للإنزالات والمداهمات التي ينفذها التحالف الدولي”.
ومؤخراً، أسفرت عملية أمنية ضخمة نفذها التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، عن اعتقال عدد كبير من خلايا تنظيم “داعش” شرقي سوريا.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، أسفرت العملية عن اعتقال 17 عنصراً من خلايا “داعش” في سلسلة عمليات بريف الطبقة.
كما نفذت قوات التحالف الدولي، عملية إنزال هي الأولى من نوعها في مناطق سيطرة النظام السوري، والتي تمت في قرية ملوك سرايا التابعة للنظام السوري جنوبي القامشلي، أسفرت عن مقتل شخص يدعى أبو حايل، بعد رفضه تسليم نفسه للقوات الأمريكية.
وحول ذلك قال الصحفي “نورس العرفي” ابن المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن هذه العمليات “هي بالتعبير الأدق ليست إنزالات جوية وإنما عمليات مداهمة برية تكون بإسناد جوي من التحالف الدولي، فقوات قسد عندما تريد تنفيذ أي مداهمة تعطي خبرا للتحالف الدولي وإذا أرادت إسناداً جوياً تقول بإننا سنداهم مقرات لتنظيم داعش، وحصلت الكثير من المداهمات التي تتم بإسناد جوي من التحالف واعتقال الذين يكونون داخل المنازل أو داخل الأماكن المستهدفة، ويتم إخلاء سبيلهم بعد فترة وجيزة، إذن هي ليست جميعها حقيقية وليست إنزالا جوياً بطائرات التحالف بل هو إسناد جوي من التحالف”.
الجدير ذكره، أن الأنباء الواردة من المنطقة الشرقية، تفيد بنشاط ملحوظ لقوات التحالف الدولي في ملاحقة عناصر “داعش” والخلايا التابعة له.