قصف صاروخي استهدف الأراضي الزراعية غربي إدلب، صباح اليوم الخميس، مصدره القاعدة الروسية في بلدة “كرناز” في ريف حماه، أسفر عن إصابات بين المدنيين.
وحسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة، تبين أن صاروخين عنقوديين نوع “توشكا” سقطا في أراضي الزيتون الزراعية غربي محافظة إدلب، ما تسبب بإصابة عاملين من عمال قطاف الزيتون أثناء عملهم.
وأشار المراسل، أن فرق الدفاع المدني السوري،”الخوذ البيضاء” سارعت إلى إفراغ المنطقة الزراعية من الورشات العاملة فيها تحسباً، لأي قصف آخر.
“حسن حسان” متطوع في الدفاع المدني السوري، قال في حديث خاص لمنصة SY24، إنه صباح اليوم، تعرض
شابان كانا يعملان في قطاف الزيتون، بأحد الأراضي الزراعية، للإصابة بجروح متفاوتة، جراء قصف قوات النظام وروسيا للمنطقة.
وأضاف أن صاروخي أرض ـ أرض محملين بقنابل عنقودية محرمة دولياً، استهدفت أحراشاً ومزارع على طريق “خربة الناطور” غربي إدلب، أدت إلى أصابة شخصين، وتعرض شاب ثالث إلى حادث سير نتيجة ابتعاده عن مكان القصف، حيث أسعفت فرق الدفاع المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج.
وفي سياق متصل، تستمر قوات النظام السوري وروسيا بارتكاب الخروقات واستهداف المناطق المأهولة شمال سوريا، بالتزامن مع أحداث أخرى تشهدها المنطقة وعلى رأسها المعيشية والاقتصادية.
وأفاد مراسل منصة SY24، أنه قبل يومين استهدفت قوات النظام وروسيا، بالقذائف المدفعية منازل المدنيين في قرية “شنان” جنوبي إدلب، واقتصرت الأضرار على الماديات دون وقوع إصابات، وسبق ذلك قصفاً مماثلاً استهدف منازل المدنيين في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
يشار إلى أن المنطقة تتعرض لقصف مكثف من قبل قوات النظام وروسيا، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020.
