في الوقت الذي يحاول فيه سوريون الهرب من الحرب والعيش في ألمانيا، يفضل آخرون مغادرة هذا البلد والعودة إلى تركيا.
فبحسب تقرير نشره موقع “DW” الألماني رصد آراء بعض السوريين الذين يعيشون في ألمانيا بحثاً عن الأسباب التي قد تدفعهم إلى العودة.
وتعددت الآراء، فمنهم من أيّد الفكرة معتبرين أن ألمانيا وأوروبا لا تقبلان بهم لهذا قد يضطرون للعودة إلى تركيا، أو أن البعض لم يجد في ألمانيا ما كان يبحث عنه، ومنهم من يفكر بالعودة في حال تحسّن الوضع هناك.
بدورها قالت إحدى السيدات السوريات: إنه “من الجميل أن يعود المرء إلى تركيا، فالأمور هناك مختلفة، وعلى الأقل لدينا الدين نفسه”. في حين قال البعض إن لديهم العديد من الأصدقاء قد عادوا إلى تركيا وارتاحوا هناك أكثر من ألمانيا.
بينما عارض آخرون الفكرة، رافضين العودة إلى تركيا. فمنهم من استقر ووجد فرصاً للعمل حيث قال أحدهم: “لا أنصح أحداً بالعودة إلى تركيا”.
وأضاف آخر: “أنا واحد ممن يحاولون الصبر والبقاء في ألمانيا وفي حال لم أحصل على لمّ شمل من الممكن أن أعود، فأسرتي أولى”.
بينما عارض آخرون الفكرة، رافضين العودة إلى تركيا. فمنهم من استقر ووجد فرصاً للعمل حيث قال أحدهم: “لا أنصح أحداً بالعودة إلى تركيا”.
وتساءل أحدهم: “ماذا يوجد في تركيا؟ فهي مثل الدول العربية، لا فرق بينها”. وأكدّ آخر فكرة الأخير مشيراً إلى أنه “لا يوجد في تركيا “حرية رأي ويوجد استغلال كبير للناس”.
فيما برر آخرون بأن أسباب العودة قد تكون مختلفة بحسب وضع الأشخاص، وقد تكون بسبب الضغط النفسي أو ضغوطات الحياة معتبرين أن نسبة هؤلاء الراغبين بالعودة قليلة جداً.