أكدت مصادر محلية متطابقة من أبناء المنطقة الشرقية، باندلاع مواجهات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وبين عدد من المهربين بريف دير الزور الغربي.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين في بلدة “حوايج البومصعة” غربي دير الزور، بسبب خلاف على تهريب المحروقات، دون ورد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
مصادر أخرى أشارت إلى الاشتباكات جاءت عقب عملية دهم نفذتها قوات “قسد” على المعابر النهرية في المنطقة.
وتابعت أن قوات “قسد” داهمت المعابر النهرية في مدينة البصيرة شرقي دير الزور، وأحرقت 3 صهاريج ممتلئة بالنفط كانت معدة للتهريب إلى مناطق سيطرة النظام، حسب تعبيرها.
ونهاية أيلول/سبتمبر الماضي، أفادت مصادر محلية من أبناء المنطقة الشرقية، باندلاع مواجهات بين المهربين وقوات “قسد” وتحديداً في ريف دير الزور الغربي.
ونهاية الشهر ذاته، هددت “قوات سوريا الديمقراطية” بأنها ستقوم بمداهمة معابر التهريب غير الشرعية بشكل شبه يومي وستعمل على إيقاف عمل هذه المعابر بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بهدف إيقاف تهريب المحروقات إلى النظام الذي يخضع لعقوبات أمريكية.
ومطلع آب/أغسطس الماضي، قتل عنصر من “قوات سوريا الديمقراطية” وأصيب اثنان آخران، باشتباك مسلح مع مهربين في بلدة “أبو حمام” بريف دير الزور الشرقي.
وحسب ما تابعت منصة SY24، فإن الاشتباكات وقعت مع مجموعة مهربين عند أحد معابر التهريب في بلدة “أبو حمام”.
وأشارت مصادر محلية من أبناء الحسكة إلى أن “المهربين كانوا يحاولون تهريب كميات كبيرة من المحروقات إلى مناطق سيطرة النظام السوري غربي نهر الفرات”.