أفادت عدة مصادر متطابقة بمصرع عنصر بارز في الميليشيات الإيرانية، شارك سابقا في القتال إلى جانب قوات النظام وميليشياته ضد السوريين.
وذكرت المصادر الإيرانية المعارضة، أن قيادي بارز في ميليشيا “قوات الباسيج” الإيرانية، لقي مصرعه على يد المتظاهرين الإيرانيين في مدينة “لاهيجان” التي تشهد مظاهرات عارمة ضد النظام الإيراني.
وأشارت إلى أن القيادي المذكور يدعى “حميد بور نوروز”، وقد شارك سابقا في قتل السوريين إلى جانب قوات النظام السوري.
وحول ذلك قال الباحث المهتم بالشأن السياسي والعسكري “رشيد حوراني” لمنصة SY24، إن “النظام الإيراني يتشارك مع النظام السوري في آليات قمعه للمعارضين، ومقتل المذكور ممكن أن يكون وراءه أحد أمرين: إما أن ايران قامت بتصفيته وقنصه وهو في إحدى المهمات نظرا لتورطه في أعمال اجرامية وانتهاكات، وإما أن يكون قد قتل بشكل عادي نتيجة مواجهة النظام الإيراني للمواجهات الشعبية ضده”.
ومنتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أفادت عدة مصادر متطابقة بمصرع ضابطين اثنين في ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، وذلك خلال الأحداث الدائرة في إيران.
وذكرت المصادر بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن الضابطين لقيا مصرعهما على أيدي المتظاهرين في مدينة “شيراز” الإيرانية.
وكان اللافت للانتباه هو أن الضابطين أحدهما يدعى “نور الدين جنكجو”، والثاني يدعى “أحمد رضا نيا”، من قادة الميليشيات التي شاركت في القتال في سوريا دعماً لرأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وفي أيار/مايو الماضي، أكدت عدة مصادر إيرانية معارضة، مقتل أحد قادة ميليشيا “الباسيج” الإيرانية بعملية اغتيال جديدة وسط العاصمة طهران، وذلك بعد يوم واحد على اغتيال أحد الضباط البارزين في ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني بعملية مماثلة أيضا.
وكان الناشط السياسي “مصطفى النعيمي”، أشار إلى أن هذه الشخصيات التي يتم اغتيالها، إضافة لضلوعها بالجرائم المرتكبة بحق السوريين “هي أيضاً مسؤولة عن ملفات تطوير الصواريخ الباليستية والمسيرات في فيلق القدس الإيراني بالدرجة الأولى”.