عادت أخبار استهداف تنظيم “داعش” وخلاياه النائمة لقوات “قسد” شرقي سوريا إلى الواجهة من جديد، وسط الحديث عن خسائر بشرية تتكبدها تلك القوات جراء الهجمات المباغتة.
وذكر مصدر من أبناء المنطقة الشرقية أن التنظيم تبنى عمليتين ضد قوات “قسد” بريف دير الزور الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن مسلحي التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حاجز “العتال”، عند مدخل بلدة الشحيل، شرقي دير الزور، ما أسفر عن مقتل عنصر من “قسد” وإصابة آخر.
كما استهدف التنظيم بهجوم مماثل حاجزاً لـ “قسد” بالقرب من بلدة “الصبحة” في الريف ذاته، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين.
وقبل أيام، قال “علي تمي” المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي لمنصة SY24، إن “تصعيد العمليات العسكرية لداعش ضد (قسد) في هذا التوقيت، يوحي بأن هناك جهات تحرك هذا التنظيم لأغراض باتت معروفة”.
وشهدت مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” خلال الأسابيع الماضية نشاطاً كثيفاً لخلايا وعناصر تنظيم داعش، حسب ما نشرت منصة SY24، وذلك عبر شن هجمات مسلحة وعمليات اغتيال طالت عدداً من منتسبي “قسد”.
يشار إلى أن قوات “قسد” استطاعت وبالتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، تنفيذ عدة عمليات أمنية في مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا، والتي طالت عدداً من عناصر وقادة تنظيم داعش والمتعاونين معهم.
يشار إلى أن التنظيم يواجه الميليشيات الإيرانية المساندة للنظام وروسيا في البادية السورية، والتي تشهد بدورها حملة تمشيط واسعة بحثاً عنه وعن خلاياه النائمة، إضافة لاستمرار سلاح الجو الروسي باستهداف الكهوف التي يُعتقد أنه يتوارى فيها.