تستمر الفروقات المسجلة بين أسعار صرف الدولار في إدلب عن أسعار صرفه في كل من دمشق وحلب، بالتزامن مع الانهيار المتسارع في أسعار الذهب وبخاصة في مناطق النظام السوري.
وبلغ سعر صرف الدولار بمنطقة إدلب في تعاملات، اليوم الأربعاء، 5380 ليرة سورية للشراء، مقابل 5410 ليرة سورية للمبيع.
وتراوح سعر صرف اليورو بين 5414 ليرة سورية للشراء، و5449 ليرة سورية للمبيع، في حين وصل سعر صرف الليرة التركية إلى 287 ليرة سورية للشراء، و291 ليرة تركية للمبيع.
وفي حلب، سجّل سعر صرف الدولار 5190 ليرة سورية للشراء، و5230 ليرة سورية للمبيع، وبلغ سعر صرف اليورو 5223 ليرة سورية للشراء، و5268 ليرة سورية للمبيع.
أمّا سعر صرف الليرة التركية في حلب، وصل إلى 277 ليرة سورية للشراء، و281 ليرة سورية للمبيع.
وبالتوجّه إلى دمشق، تراوح سعر صرف الدولار بين 5180 ليرة سورية للشراء، و5220 ليرة سورية للمبيع، واليورو بلغ سعره 5213 ليرة سورية للشراء، و5258 ليرة سورية للمبيع.
وتراوح سعر صرف الليرة التركية في أسواق دمشق بين 276 ليرة سورية للشراء، و281 ليرة سورية للمبيع.
وكان اللافت للانتباه في أسواق دمشق، هو الارتفاع الذي شهدته أسعار غرام الذهب في تعاملات اليوم، حسب نشرة “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق”.
حيث سجل الغرام عيار 21 سعر مبيع 243 ألف ليرة سورية، وسعر شراء 242500 ألف ليرة، بينما سعر غرام الذهب عيار 18، سجّل سعر مبيع 208286 ليرة سورية، وسعر شراء 207786 ألف ليرة، حسب نشرة الجمعية.
وأعرب كثيرون عن صدمتهم من الارتفاع الملحوظ ومنذ عدة أيام في أسعار غرام الذهب، مؤكدين أن تجارة الذهب في سوريا (مناطق النظام خاسرة)، بالتزامن مع الإحجام الكبير عنه بسبب ارتفاع أسعاره.