تزايد حالات “الفرار” من صفوف ميليشيا مساندة للأسد وقواته

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص- SY24

أفاد مصدر في مجموعة حقوقية بتزايد حالات الفرار من صفوف ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” والمساند للنظام في حربه على السوريين.

 

وذكر المصدر في “مجمعوة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن حالات الفرار أو محاولة الفرار من الخدمة في ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” ارتفعت في الآونة الأخيرة.

 

وأشار إلى أن المحاولات لم تقتصر على المجندين في الخدمة الالزامية، بل شملت المتطوعين ومن بينهم ضباط متطوعون برتب مختلفة.

 

وأشار المصدر إلى أن عناصر هذه الميليشيا “يشكون من الجوع ونقص كبير في الطعام داخل قطعهم العسكرية، ولا يجدون إلا الفتات من الطعام يسد رمقهم رغم وفرته”.

ويعود سبب نقص الطعام إلى سرقة ضباط الميليشيا للطعام وغيره، مبينًا ونقلاً عن أحد العناصر، أن حصص الضباط وهم كثيرون ترفع إلى سياراتهم الخاصة قبل أن توضع في مخازن الطعام كاللحمة والدجاج والخبز والمعلبات، ما ينعكس على نقص كبير في طعام المجندين وتضرر صحتهم.

 

ولفت مصدرنا إلى أن سبب الفرار يعود أيضاً إلى الضغوط النفسية التي يعيشها عناصر تلك الميليشيا، في ظل جو الإهانات والابتزاز والمعارك والأعمال الحربية، إضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في سوريا، والرواتب القليلة التي يتصرف لهم، والظروف السيئة التي يواجهونها على صعيد الاحتياجات والمطالب التي لا توفر لهم في قطعهم ووحداتهم العسكرية.

 

ويجبر النظام السوري اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالخدمة العسكرية في ميليشيا “جيش التحريرالفلسطيني”، ويتعرض كل من يتخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، الأمر الذي دفع آلاف الشباب للهجرة خارج البلاد، حسب المصدر ذاته.

يشار إلى أن ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” شاركت قبل عدة أشهر، في إحدى الحملات العسكرية على “درعا البلد” جنوبي سوريا.    

وفي أيار 2019، كشفت ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” عن مشاركتها إلى جانب قوات النظام السوري في الهجمات العسكرية التي تتعرض لها مناطق في إدلب وحماة.

مقالات ذات صلة