تواصل الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” عملياتها ضد قوات “قسد” والنظام السوري وميليشياته في مناطق متفرقة شرقي سوريا.
وفي المستجدات، أفادت مصادر محلية من أبناء المنطقة الشرقية لقي عنصر من قوات “قسد” مصرعه، جراء استهدافه بإطلاق النار عليه في بلدة “جديدة بكار” بريف دير الزور الشرقي.
وأوضحت المصادر أن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، أطلقوا النار على العنصر المذكور، على الطريق العام وسط البلدة، ما أدى لمقتله على الفور.
واستهدف مسلحون مجهولون بهجوم مماثل، أحد الأشخاص (لم تعرف هويته)، في بلدة “الزر” شرقي دير الزور.
وقبل يومين، نجا أحد الأشخاص من محاولة اغتيال بالأسلحة الرشاشة نفذها مسلحون مجهولون ببلدة “الحجنة” بالريف ذاته، في حين رجحت المصادر وقوف خلايا تتبع لـ “داعش” وراء تلك العمليات والهجمات.
وفي السياق ذاته، تبنى “داعش” عملية استهداف آلية عسكرية لقوات “قسد” بعبوة ناسفة، وذلك بالقرب من طريق “تل السمن” بريف الرقة الشمالي، ما أدى لمقتل قيادي في قوات “قسد” ومرافق له، حسبما أعلنت المعرفات الرسمية التابعة للتنظيم.
يشار إلى ازدياد نشاط خلايا تنظيم داعش في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرق سوريا، عبر مهاجمته نقاط وآليات قسد العسكرية بالرغم من قيام الأخيرة، وبالتعاون مع التحالف الدولي، بشن عدة عمليات أمنية ضده.
وفي الأسبوع الماضي، تبنى “داعش” أربع عمليات ضد “قسد” 3 منها في دير الزور، والعملية الرابعة في مدينة الرقة، ليرتفع عدد العمليات منذ مطلع العام الجاري إلى 164 عملية، تبناها التنظيم في مناطق “قسد”، حسب المصادر ذاتها.
بالمقابل، تستمر خلايا التنظيم باستنزاف قوات النظام والميليشيات الإيرانية والمحلية الموالية له في البادية السورية، وذلك مع ارتفاع حدة العمليات التي ينفذها ضد الأرتال العسكرية التي تمر من مناطق سيطرته في البادية.