شنت طائرات حربية تركية غارات جوية في شمالي سوريا، استهدفت مواقع “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب الكردية”، المصنفتين “إرهابيتين” على لوائح أنقرة، ما أسفر عن سقوط 12 عنصراً من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام.
وقالت وزارة الدفاع التركية، إن قواتها نفذت عملية “المخلب السيف” الجوية في شمالي سوريا والعراق، مؤكدة أن “وقت الحساب قد حان” في إشارة إلى الرد التركي على تفجير إسطنبول.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن 12 عنصرا من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام قتلوا في الغارات التركية، بينهم ستة عناصر من “قسد” وستة من قوات النظام.
في المقابل، أكدت وسائل إعلام مقربة من “قسد”، إلى مقتل أربعة عناصر من قوات النظام وإصابة تسعة آخرين في غارات تركية استهدفت موقعا لها في تل رفعت وتل أبيض وعين العرب والمالكية شمال ي سوريا.
وأكدت مصادر عسكرية في “الجيش الوطني السوري” لوكالة الأنباء الألمانية (لم تسمهم)، أن الطيران التركي شن 14 غارة جوية استهدفت مواقع “قسد” شمال وشرق سوريا، مشيرة إلى أن فصائل المعارضة بدأت حالة التأهب استعداداً لعملية عسكرية ربما تبدأ الساعات القادمة.
وكتبت الوزارة في تغريدتها “حان وقت الحساب! سيدفع الأوغاد ثمن اعتداءاتهم الغادرة”، في إشارة إلى العبوة الناسفة التي انفجرت في اسطنبول في 13 الجاري وأوقعت 6 قتلى، واتّهمت أنقرة حزب العمّال الكردستاني بالوقوف خلف تفجيرها.
Hesap zamanı!
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) November 19, 2022
Alçaklardan hain saldırıların hesabı soruluyor! 🇹🇷 pic.twitter.com/pnEbFDkOF7
وبث حساب وزارة الدفاع التركية لاحقا فيديو لعمليات قصف جوي، مرفقا بالتعليق التالي: “تدمير أوكار إرهابية بضربات دقيقة”.
Terör yuvaları tam isabet vuruşlarla yerle bir ediliyor! 🇹🇷 pic.twitter.com/9jiFRn0hej
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) November 19, 2022