جريمة مروعة في منطقة تخضع للميليشيات بريف حمص

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تستمر الجريمة بمختلف أشكالها في مناطق سيطرة النظام السوري وميليشياته، الأمر الذي يؤكد ما يحذر منه القاطنون في تلك المناطق وبالأخص من “قادمات الأيام”.

وفي التفاصيل، أقدم شاب على قتل والده رمياً بالرصاص، وذلك في منطقة “القصير” بريف حمص الغربي، والخاضعة بأكملها لسيطرة ميليشيا “حزب الله” لقربها من الحدود اللبنانية.

ولقي الرجل البالغ من العمر نحو 50 عاماً مصرعه، بالقرب من مفرق “الذيابية” بريف مدينة “القصير”، إثر تعرضه لطلقين ناريين من مسدس حربي كان بحوزة ابنه.

وأرجعت بعض المصادر المحلية السبب إلى “خلافات عائلية” بين الأبن وأبيه، لافتة إلى ضلوع عدد من المحرضين للشاب على ارتكاب جريمته.

وأثارت تلك الجريمة التي لا تعد الأولى من نوعها بسبب “خلافا عائلية”، ردود فعل غاضبة ومستنكرة من قبل كثيرين يقطنون مناطق النظام.

يذكر أن الحزب المدعوم من قبل إيران سيطر على مدينة “القصير” عام 2013، وأدت تلك الحملة العسكرية إلى تهجير ونزوح أكثر من 50 ألف مدني باتجاه الأراضي اللبنانية.

وقبل أيام، أقدم أحد الأشخاص على قتل زوجته وشقيقته وولدي شقيقه، إضافة لإصابة ابنة شقيقه، إثر إطلاق النار عليهم في قرية “منية يحمور” بطرطوس.

وأعرب كثيرون عن صدمتهم من هذه الجريمة التي ارتكبت لـ “سبب تافه” حسب وصفهم، معربين عن مخاوفهم من استمرار حالة “فوضى السلاح” وارتكاب الجرائم بين فترة وأخرى، وسط غياب أي رادع أمني أو قانوني.

وتتعالى أصوات القاطنين في مناطق النظام على إثر هذه الجرائم المرتكبة، مطالبين النظام وأجهزته الأمنية بسحب السلاح من أيدي كثيرين وبخاصة أرباب السوابق، محذرين أنه في حال لم يتم إنجاز هذا الأمر فالجريمة ستبقى متواصلة وبازدياد.

مقالات ذات صلة