قال الجيش الأمريكي يوم الجمعة إن صاروخين استهدفا قاعدة دورية أمريكية في مدينة الشدادي شمال شرق سوريا، لكنهما لم يسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار بالقاعدة.
وهذا هو ثالث حادث من نوعه ضد قواعد توجد فيها قوات أميركية خلال أسبوع. وأورد بيان للقيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) “زارت موقع إطلاق الصواريخ، وعثرت على صاروخ ثالث لم يتم إطلاقه.
وتحدث مراسل SY24 عن سماع دوي انفجارات في محيط القاعدة التي تتعرض بشكل مستمر للهجوم من قبل عناصر تنظيم داعش المختبئين في المنطقة ويشنون دائما هجمات ضد قسد، التي لا تزال تلاحقهم بدعم من التحالف الدولي.
ولم توجّه القوات الأميركية اتهاماً إلى أي جهة. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل جو بوتشينو، إن هجمات مماثلة “تضع قوات التحالف والسكان المدنيين في خطر، وتقوّض الاستقرار والأمن في المنطقة.
وخلال الأسبوع الماضي، تعرّضت قاعدة القرية الخضراء في حقل العمر النفطي، التي تعد من أكبر القواعد الأميركية في شرق سوريا، لاستهداف صاروخي.
وقال الجيش الأميركي إنه يحقق في الحادثة، فيما أفاد المرصد السوري أن الصواريخ انطلقت من موقع توجد فيه مجموعات موالية لإيران في مدينة الميادين القريبة.
وتنتشر قوات التحالف الدولي وأبرزها القوات الأميركية، في مناطق نفوذ قسد وحلفائها في شمال شرق وشرق سوريا. كما توجد القوات الأميركية في قاعدة التنف جنوباً الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.