أحبطت السلطات الرومانية محاولة تهريب عدد من المهاجرين السوريين، كانوا جميعهم ضمن شاحنة لنقل المواد الكيماوية.
وحسب ما ترجمت منصة SY24، نقلاً عن موقع ” chengenvisa”، فإن شرطة الحدود الرومانية، قالت إن “شاحنة تقل 26 مهاجرا من سوريا وتركيا تحتوي على عبوات من حمض الهيدروكلوريك، تم ضبطها وهي تحاول دخول منطقة شنغن”.
وأشارت إلى أن الشاحنة كانت تنقل مواد كيماوية على الطريق التركي الألماني، وخلال عملية التفتيش تم العثور على رعايا أجانب مختبئين داخل المقطورة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الشاحنة كان يقودها مواطن تركي مع 25 مهاجرًا سوريًا وآخر تركي، حسب المصادر ذاتها.
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت رومانيا نقطة عبور مهمة للمهاجرين، ونتيجة لذلك شددت الرقابة على حدودها في محاولة لإثبات قدرتها على حماية الحدود الخارجية لمنطقة شنغن من المهاجرين والمهربين.
وفي السياق ذاته، أفادت “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية، بارتفاع محاولات الهجرة إلى إيطاليا.
وأضافت أنه يستمر الضغط من قَبَل المهربين وتجار البشر لتهريب طالبي اللجوء ومن بينهم سوريون إلى أوروبا، مما يعرض عشرات المهاجرين للخطر.
ولم يفوت المهربين أي فرصة حتى يقوموا بإرسال قوارب شراعية كبيرة مكتظة بالمهاجرين، بهدف الوصول إلى إيطاليا، مع العلم أن هذه السفن تمر بأصعب الطرق البحرية، مخاطرين في كل ليلة بعشرات الأرواح من المهاجرين، حسب المجموعة الإنسانية.
وقبل أيام، نفذت فرق خفر السواحل اليونانية أكبر عملية إنقاذ لمهاجرين غالبيتهم من السوريين، وذلك أثناء رحلتهم بقوارب الموت إلى أوروبا، حيث نجحت بإنقاذ حوالي 500 مهاجر منهم 350 مهاجراً تقريباً من السوريين، كانوا على متن أحد القوارب الذي تعرض لخطر الغرق في بحر اليونان.
وتحذر “مجموعة الإنقاذ الموحد” المهاجرين من الإبحار والمجازفة بمثل هذا العدد، مبينة أنه في حال حصول أي خطأ فستكون هناك فاجعة وخسائر كبيرة في الأرواح.