“صفقة تهريب من نوع خاص” .. تعرف على آخر سرقات الميليشيات بريف دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

بعد صفقات تهريب المخدرات والحشيش ميليشيا “حزب الله” اللبناني تسطو على محاصيل الأهالي في القلمون الغربي، وتهرّبها عبر صفقات تجارية إلى لبنان والعراق بالتنسيق مع ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني، حسب آخر المستجدات التي رصدتها منصة SY24.

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، قال إن المسؤول الأول عن إخراج المحاصيل الزراعية من القلمون إلى المناطق الحدودية وتهريبها للخارج هو القيادي المدعو “الحاج نايف”، أحد أبرز قياديي الحزب في منطقة “عسال الورد” وله نفوذ كبير في مناطق القلمون بشكل عام.

حيث خرج في الفترة الأخيرة عدداً كبيراً من سيارات الشحن الكبيرة، محملة بالزيتون والزيت والمحاصيل الزراعية الأخرى، انطلقت من أحد المعابر التي يستخدمها الحزب في التهريب قرب منطقة “عسال الورد” باتجاه لبنان.

وأشار المراسل أن القيادي السابق، هو المسؤول عن الحملة، إذ كان يقوم بمصادرة المحاصيل من الأراضي الزراعية التي استولى عليها الميليشيات سابقاً، والتي تعود ملكيتها إلى مهجرين غادروا منازلهم وأراضيهم منذ سنوات ومازال إلى الآن ينهب محاصيل الأشجار المثمرة في المنطقة.

ورصدت منصة SY24 من خلال شبكة مراسليها خلال شهر تشرين الثاني الجاري، نقل قرابة 35 شاحنة محملة بما يزيد عن 25 طن في كل شاحنة، بلغت ذروتها خلال اليومين الماضيين، حيث خرج أكثر من عشر شاحنات إلى لبنان، وقبلها بفترة بسيطة وصلت شاحنات إلى مدينة “البوكمال” الحدودية مع العراق، تحت إشراف وتنسيق ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.

إذ يتم مرافقة الشاحنات وحمايتها من قبل عدد من السيارات العسكرية التابعة للحزب، وفيها عشرات العناصر المسلحين، ومزودة برشاشات أرضية، إذ تنقل الشاحنات وتخرج قبيل الفجر، وفي هذا التوقيت حصراً تجنباً لأي هجوم محتمل.

من الجدير بالذكر أن منصة SY24 تناولت في تقاريرها السابقة عمليات نهب وسرقة للأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لأهالي القلمون ومعظم الأراضي أصحابها هجروا منها بشكل قسري على يد النظام وحلفائه، وتعد هذه الخطوة من أبرز انتهاكات الميليشيات الإيرانية واللبنانية، التي تسيطر على نسبة كبيرة من الأراضي في المنطقة بدعم من النظام منذ سيطرتهم على المنطقة عام 2014.

مقالات ذات صلة