يستمر تنظيم “داعش” وخلاياه النائمة بتوجيه الضربات لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة، وذلك في مناطق متفرقة من البادية السورية وبالأخص منطقة “السخنة”.
وفي هذا السياق، تفيد الأنباء الواردة من البادية السورية بمصرع ضابط برتبة عقيد إضافة إلى عنصر مجند من قوات النظام السوري، على يد مسلحين يُعتقد أنهم يتبعون لتنظيم “داعش”.
جاء ذلك جراء استهداف سيارة كانا يستقلانها بالرشاشات الثقيلة من قبل مسلحين مجهولين، وذلك على طريق “السخنة” في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وذكرت مصادر متطابقة أن المسلحين لاذوا بالفرار بعد التأكد من مصرع الضابط ومن كان برفقته، وذلك من جهة مفرق المحطة الثالثة في بادية تدمر.
وقبل أيام، لقي عدد من ميليشيا “فاطميون” المدعومة من إيران مصرعهم وجرح آخرون، على إثر هجوم لمسلحين مجهولين يُعتقد أنهم يتبعون لـ “داعش”.
ووقع الهجوم في منطقة “السخنة” بريف حمص الشرقي، والتي تشهد انتشاراً مكثفاً للميليشيات الإيرانية ومجموعات مساندة للنظام السوري.
كما لقي عنصر من القوات المساندة للنظام مصرعه في البادية السورية، بهجوم من مسلحين يُعتقد أنهم يتبعون لتنظيم “داعش”.
ووقع الهجوم في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، في حين ذكرت بعض المصادر المتطابقة أن اشتباكاً مسلحاً دار في المنطقة بين خلايا تنظيم “داعش” وبين مجموعات مساندة للنظام أسفرت عن مقتل أحد العناصر في تلك المجموعات.
وبحسب متابعة منصة SY24 لهذا الملف، فإن الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري وروسيا، تدّعي جميعها أنها تمشط البادية السورية بحثا عن “داعش” وخلاياه النائمة، في حين يقلل كثير من الناشطين من أهمية تلك الحملات التي لم تسفر عن القضاء على التنظيم وخلاياه هناك.