أبناء قرى السويداء الحدودية يتجهزون للوقوف بوجه مهربي المخدرات

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

دعا عدد من أبناء قرى السويداء إلى التكاتف ووضع حد لعمليات التهريب والمهربين، الذين يتخذون هذه القرى نقطة لانطلاق عملياتهم باتجاه الأراضي الأردنية.

 

وأكد أبناء السويداء أن على أبناء القرى الحدودية الاستعداد والتجهيز لتشكيل لجان ومقابلة الطرف اﻷردني والتنسيق مع اﻷردنيين، وتشكيل فرق حراسة من أهالي القرى ومنعهم من دخول القرى.

 

وطالب آخرون بضرورة تشكيل فصائل محلية مسلحة، لنصب الكمائن للمهربين وبالأخص “مهربو المخدرات” وعدم السماح لهم بالمرور من تلك القرى.

 

وأعرب البعض الآخر عن تضامنه مع الأردن في وجه عمليات التهريب، مؤكدين أن “من حق السلطات الأردنيه الدفاع عن مواطنيها من دخول السم (المخدرات)”.

 

وذكر كثيرون أن الأهم على أبناء هذه القرى الحدودية حمايتها من مهربي وتجار المخدرات، وعدم إلقاء اللوم على الأردن في تعاملها مع هؤلاء المهربين وبأي شكل من الأشكال.

 

وأجمعوا على أن “الأردن لها الحق في حماية حدودها من هذه الآفه السامه القادمة من الأراضي السورية التي تتزعمها عصابة معروفة لدي الجميع”، مضيفين بالقول “ولنا أيضا الحق بأن نعيش آمنين في قرانا وبيوتنا بحراسة قرانا من هؤولاء المرتزقة والمهربين”.

 

وأشاروا إلى أنه من المهم القضاء على الميليشيات الإيرانية وميليشيات “حزب الله” وقطع أرجلهم من المنطقة، فهم من يقوم بعمليات التهريب، معتبرين أن كل ما يجري هو لصالح النظام السوري ومجموعاته، حسب تعبيرهم.

 

والسبت، تمكن الجيش الأردني من إفشال محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

 

وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة أحدهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري، حسب مصادر عسكرية أردنية.

ومؤخراً، أكد الملك الأردني “عبد الله الثاني”، أن حدوده تواجه الكثير من المشاكل بسبب الميليشيات المدعومة من إيران والتي تنشط في تهريب المخدرات والسلاح، مجددًا التذكير بالدور الروسي كعامل تهدئة هناك.

مقالات ذات صلة