قصف صاروخي مصدره قوات النظام، استهدف منزلاً للمدنيين، في قرية “أوبين” بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، حسب ما رصدته منصة SY24.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن ميليشيات النظام استهدفت المنزل بـ “صاروخ كورنيت” وقتل ثلاثة من الأهالي، ينحدرون من قرية “أم الخلاليل” شرق معرة النعمان.
عرف من بين الضحايا “محمد محمد العلوش” وهو رجل كبير بالعمر، والشاب “محمود العلوش”، والطفل “حمزة العلوش” البالغ من العمر 15 سنة.
حيث شهدت الفترة الأخيرة تصعيداً كبيراً على مناطق المدنيين في ريف إدلب وريف حلب، خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، معظمهم من النازحين والمهجرين.
وزادت انتهاكات النظام السوري، وحليفه الروسي، في الفترة الأخيرة، مستهدفين منازل المدنيين وكذلك المزارعين أثناء عملهم في قطاف الزيتون، وسجلت الأشهر الماضية عدة حالات وفاة لأشخاص كانوا يعملون في حقولهم، بجني محاصيلهم في الأراضي القريبة من مناطق سيطرة النظام ولاسيما في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وفي سياق متصل، وثقت منصة SY24 من خلال تقاريرها اليومية، ارتكاب الطيران الروسي حليف النظام السوري، مجازر مروعة في الأشهر الماضية، راح ضحيتها عدة مدنيين بينهم أربعة أطفال، حيث جددت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، من قصفها للمدن والبلدات السكنية في شمال غربي سوريا.
يشار إلى أن منطقة إدلب وما حولها، تتعرض لقصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020.
ونهاية العام 2021، وثّق فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” أبرز انتهاكات وخروقات النظام السوري وروسيا لمنطقة “خفض التصعيد”، مؤكدا أن النظام شن 298 هجوماً أرضياً، و16 هجوماً بالطائرات الحربية، و3 هجمات من خلال الطائرات المسيرة.