إصابة قيادي لـ “قسد”.. واستهداف منزل مسؤول خدمي بقنبلة شرقي سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24 

عادت أخبار المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية وعدد من المهربين، إلى الواجهة في المنطقة الشرقية لسوريا.

 

وفي التفاصيل، أفاد مصدر محلي من المنطقة بإصابة قيادي في قوات “قسد”، جراء اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت بين عناصر “قسد” ومجموعة من المهربين.

 

وأوضح المصدر أن المواجهات تمت أثناء محاولة المجموعة تهريب مادتي الطحين والمازوت عبر قرية “الجنينة” غربي دير الزور، باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام السوري في منطقة “الحسينية”.

 

وأشار إلى أن قوات “قسد” أرسلت تعزيزات عسكرية على طول نهر الفرات في ريف دير الزور الغربي.

 

ونهاية أيلول/سبتمبر الماضي، هددت “قوات سوريا الديمقراطية” بأنها ستقوم بمداهمة معابر التهريب غير الشرعية بشكل شبه يومي وستعمل على إيقاف عمل هذه المعابر بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بهدف إيقاف تهريب المحروقات إلى النظام الذي يخضع لعقوبات أمريكية. 

ومطلع آب/أغسطس الماضي، قتل عنصر من “قوات سوريا الديمقراطية” وأصيب اثنان آخران، باشتباك مسلح مع مهربين في بلدة “أبو حمام” بريف دير الزور الشرقي. 

 

وفي سياق متصل، تحدثت مصادر محلية وميدانية عن نشر “قسد” المزيد من الحواجز في بلدتي “الشحيل والبصيرة”، رافقها حملة تفتيش للسيارات ومنع لمرور الدراجات الآلية في ريف دير الزور الشرقي.

 

وعلى صعيد التطورات الأمنية، أقدم مسلحون مجهولون على استهداف منزل مسؤول خدمي تابع لقوات “قسد” في قرية “أبريهة” شرقي دير الزور بقنبلة يدوية، واقتصرت الأضرار على الماديات.

 

ورجّحت مصادر متطابقة وقوف خلايا تتبع لتنظيم “داعش”، وراء عملية استهداف المسؤول الخدمي في ريف دير الزور الشرقي.

يشار إلى ازدياد نشاط خلايا تنظيم داعش في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرق سوريا، عبر مهاجمته نقاط وآليات قسد العسكرية بالرغم من قيام الأخيرة، وبالتعاون مع التحالف الدولي، بشن عدة عمليات أمنية ضده.

مقالات ذات صلة