كشف مسؤولون كبار في البيت الأبيض إن الصواريخ الأميركية لم تضع أهدافاً إيرانية وروسية على القائمة التي أطلقت عليها 105صواريخ من نوع “كروز”.
وذكر المسؤول الأميركي في إيجاز عبر الهاتف من البيت الأبيض، أن “واشنطن ترى أن لروسيا دورا مهما في عملية استقرار سوريا وأن الخطوة المقبلة بعد الضربة يجب أن تكون العودة إلى مفاوضات جنيف والعمل على إصلاح الدستور وعقد انتخابات حرة وتأييد جهود الأمم المتحدة المرتكزة على قرار 2254”.
وقال مسؤول آخر إن “هدف الولايات المتحدة في سوريا هو هزيمة تنظيم الدولة، وإن وجود ما يقرب من 2000 جندي أميركي في الشمال السوري لن يتأثر بهذه الضربات”.
وأضاف المتحدث أن “الهدف من هذه الضربات كان محدوداً باستهداف مراكز تصنيع وتخزين تلك الأسلحة، بحيث تشل قدرة النظام على استخدامها مرة أخرى”.