تتعالى الأصوات من جديد محذرةً السوريين الراغبين بالوصول إلى أوروبا، وذلك من أمور خطيرة تحصل خلال رحلة الوصول عبر اليونان.
ودَعت مصادر متطابقة جميع السوريين إلى ضرورة الحذر من اصطحاب الأطفال والنساء إلى طرق التهريب، مضيفة أن “هناك أمور خطيرة تحصل”.
وحذّرت المصادر بشكل خاص من طريق اليونان سواء براً أو بحراً، معتبرة أنه من “أخطر الطرق”.
ونبّهت المصادر إلى أت أعداد المرتزقة الذين تجندهم السلطات اليونانية بازدياد كبير، وغالبيتهم من الأفغان وحتى من بعض السوريين.
وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء “المرتزقة” يقومون بأفعال شنيعة بحق المهاجرين، إضافة للكوماندوس اليوناني.
ومؤخراً، أطلق ناشطون نداءً هاماً وبخاصة لأبناء المنطقة الشرقية من الرقة ودير الزور، بضرورة أخذ الحيطة والحذر من عصابات “التشليح” المتواجدة في هذه الغابات.
وأشارت بعض المصادر إلى أنه لوحظ في الآونة الأخيرة وجود عصابات من الأفغان يقومون بتشليح المهاجرين مايحملونه معهم في حقائبهم من هواتف ونقود.
وفي السياق، تحدثت المصادر عن استمرار الانتهاكات الممارسة من حرس الحدود اليوناني بحق المهاجرين من مختلف الجنسيات، لافتة إلى قيام الكوماندوس اليوناني برمي رجل مع طفله (يُرجح أنها سوريان) في نهر “إيفروس” الفاصل بين تركيا واليونان ما تسبب بغرقهما ووفاتهما دون أن يتحرك خفر السواحل لإنقاذهما، حسب ما أكدت أيضا “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية.
ومؤخراً، أعربت “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية عن قلقها من الأخبار التي تفيد باستمرار اختفاء وموت مهاجرين بعضهم من السوريين، وذلك في غابات اليونان أثناء رحلتهم صوب أوروبا.