طريق “أثريا” ببادية حماة مصدر رزق للميليشيات المساندة للأسد

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أنذرت مصادر محلية من أبناء محافظة حماة، من عمليات السلب والنهب التي تقوم بها ميليشيات “الدفاع الوطني” وبالأخص في الريف الشرقي للمحافظة.

وذكر الحقوقي “عبد الناصر حوشان” لمنصة SY24، أن منطقة “أثريا” في بادية حماة تعتبر من المناطق التي تشهد الكثير من “أعمال السلب” التي تقوم بها ميليشيات شبيحة حماة.

وأضاف أن هذه المنطقة يتناوب عليها كل أسبوع قطاع من القطاعات التسعة التابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” في حماة.

وكانت بعض المصادر تحدثت عن “إقدام مجموعة مسلحة يعتقد إنها تابعة لميليشيا الدفاع الوطني على سلب حمولة شاحنة مليئة بالخزانات البلاستيكية، بالقرب من منطقة آثريا غربي الرقة”.

وأوضح “حوشان” في هذا السياق قائلاً، إنه “يمكن تحديد أي العناصر التي قامت بالسرقة والسلب من خلال جداول المناوبة في المنطقة، وبالتالي هي ليست حادثة منفردة وإنما هذا القطّاع مصدر وفير للحصول على الأموال و السرقات والابتزاز، كونه طريق حصري لسكان المنطقة الشرقية باتجاه حماة والجنوب، سيما و أن مقرّ محافظة الرقة ومؤسسات الرقة ما زالت في حماة.

ولفت إلى أن ميليشيات “الفرقة الرابعة” تشترك مع ميليشيات “الدفاع الوطني” في عمليات السلب والنهب على الطرقات، حسب تعبيره.

وفي سياق متصل، أقدم مجهولون على “تشليح” مدني سيارته تحت تهديد السلاح، وذلك بالقرب من قرية المحمودلي غربي الرقة.

الجدير ذكره، أن “منطقة البادية الممتدة من أثريا إلى مدينة الطبقة بريف الرقة والتي تتواجد فيها قوات النظام والميليشيات وعناصر من الفرقة الرابعة، ويمارسون عمليات القتل والخطف والسرقة والنهب بحق المدنيين”، بحسب أبناء المنطقة الشرقية في تصريحات سابقة لمنصة SY24.

مقالات ذات صلة