النظام يسرق أراضي الريف الجنوبي بطريقة مستفزة!! 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

في خطوة لاستباحة أملاك مهجري ريف إدلب الجنوبي، طرح النظام أراضي المهجرين للبيع والاستثمار في مزادات علنية، شملت كلاً من أرياف مناطق معرة النعمان، وخان شيخون، وأبو الظهور وسراقب، حسب ما رصدته منصة SY24. 

وتداول ناشطون إعلان أصدرته الأمانة العامة لمحافظة إدلب التابعة للنظام، عن طرح جميع أراضي وعقارات 

“السليخ” وهي الأراضي غير المشجرة، في المزاد العلني، اعتباراً من 28 تشرين الثاني الفائت، أمام المستثمرين من شبيحة النظام والمؤيدين له.

وكانت قوات النظام قد سيطرت على مدينة معرة النعمان، أكبر مدن محافظة إدلب، في الـ 28 من كانون الثاني عام 2020، بدعم روسي، وأكملت السيطرة على باقي مناطق ريف إدلب الجنوبي، وهجرت أهلها منها، وشردت مئات الآلاف من المدنيين. 

آثار إعلان النظام عن طرحه أراضي الريف الجنوبي للبيع، غضباً واسعاً بين الأهالي النازحين، الذين تهجروا من مدنهم وأراضيهم، وأصبحت تباع في المزاد العلني. 

وفي وقت سابق أعلن النظام عن خطة لاستثمار الأراضي والمحاصيل الزراعية في الريف الجنوبي، من القمح والشعير من قبل شبيحة النظام، وافتتح فرع “المؤسسة السورية للحبوب” في مدينة خان شيخون، لاستلام المحاصيل ،إذ يقدر إنتاج الأراضي في الريف الجنوبي نحو 50 ألف طن لكل من موسم القمح ومثلهم للشعير حسب ما تناولته منصة SY24 في تقاريرها السابقة.

 وسبق للنظام أن أعلن أيضاً في مزاد سابق عن استثمار أشجار الفستق الحلبي في منطقتي “خان شيخون” و”الهبيط” بريف إدلب الجنوبي، في مبنى المحافظة المؤقت بخان شيخون.

 وأكدت مصادر مطلعة أن كل تلك السرقات تتم بشكل منظم وعبر عقود استثمار رسمية من قبل قوات النظام وأجهزته الأمنية، التي تشرف بشكل مباشر على عمليات التعفيش تحت مسمى “الاستثمار”. 

وكانت قوات النظام والميليشيات المحلية المساندة لها، قد انتهجت سلوك السرقة و التعفيش من مناطق النازحين، اذا طالت عمليات السرقة بعد أثاث المنازل، وحديد الأسقف والأسلاك الكهربائية، كافة الحقول والمحاصيل الزراعية من جميع المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها بين عامي 2019 و 2020 من  أرياف حلب وحماة وإدلب.

مقالات ذات صلة