أعلن أحد القادة العسكريين عن انشقاقه مع مجموعته هيئة تحرير الشام، يوم السبت (4 شباط/فبراير)، وذلك احتجاجاً على التجاوزات التي ترتكبها الهيئة وكان آخرها قتل الشاب “حسام حوراني” في مدينة بنش بريف إدلب الشمالي.
وقال المدعو “أبو دجانة بنش” في بيان نشرته صفحة “تنسيقية مدينة بنش”، إننا “تركنا العمل مع هيئة تحرير الشام بعد تعليق العمل معها في وقت سابق، ونؤكد أننا لم نُستشَر ولم يُنسَّق معنا فيما جرى، ونتقدم بالتعازي لأهلنا أهل الأخ حسام حوراني”.
وأكد شقيق الضحية “محمد حوراني”، أن “شقيقه تعرّض للتصفية بشكل متعمَّد، ولا علم لنا بأي جلسة الصلح مع من قتل أخي”، موضحاً أن “الحادثة جاءت بعد مظاهرة سلمية طالبت الفصائل بالتصدي لتقدم قوات النظام السوري التي وصلت إلى حدود سراقب”.
وشهدت مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي، مظاهرات شعبية طالبت المقاتلين بالتخلي عن الفصائل والتوجه لصد هجمات جيش النظام بعد أن وصل إلى حدود سراقب، وتطورت إلى مهاجمة مخفر المدينة التابع لـ “تحرير الشام”، التي قامت ليلاً بحصار المدينة وإحراق راية الثورة السورية التي رفعها المتظاهرون، وقتل الشاب “الحوراني” خلال شنها لحملة اعتقالات في المدينة.