المخابرات الجوية تخلي حواجز لها في درعا.. من حل بديلاً عنها؟ 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

في خطوة مفاجئة أخلت المخابرات الجوية عدة حواجز في محافظة درعا، منها حاجز الرادار في بلدة “النعيمة”، وحاجز المشفى في بلدة “صيدا” شرقي درعا، كذلك شمل الانسحاب حواجز أخرى تابعة للمخابرات الجوية شرقي درعا، باتجاه بلدات ومدن (داعل، وابطع، والشيخ مسكين)، في ريف درعا الأوسط، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.

وقال المراسل إن “الأمن العسكري حل بديلاً عن المخابرات الجوية في الحواجز التي انسحب منها شرقي المحافظة حالياً”.

كما شمل انسحاب المخابرات الجوية من حاجز “المسيفرة” الرباعي، أكبر حواجز المخابرات الجوية شرق درعا، والذي يقع على طريق (درعا – بصرى الشام) ويعد أهم الحواجز فيها، حيث سيطرت عليه المخابرات الجوية منذ أواخر عام 2018، ولم يتأثر بأي تغييرات في المنطقة، لتقوم المخابرات الجوية يوم أمس بإخلائه واستبداله بالأمن العسكري.

وفي سياق متصل، جرت اشتباكات عنيفة بين مسلحين مجهولين وعناصر المخابرات الجوية، التي كانت قادمة للتمركز في مدينة داعل في الريف الأوسط من درعا، ما أدى إلى انسحاب كامل القوات القادمة من المخابرات الجوية، بعد سقوط جرحى وقتلى في صفوف عناصر المخابرات الجوية، فضلاً عن وقوع ضحايا من المدنيين.

وفي التفاصيل التي تابعها المراسل، قال إن “الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة تجددت عند الحاجز العسكري، بين مسلحين مجهولين والعناصر الأمنية المتمركزة عند الحاجز، الواقع على الطريق الواصل بين مدينة داعل وبلدة إبطع، في الريف الأوسط من محافظة درعا، أسفرت عن انسحاب عناصر المخابرات الجوية التي كانت قادمة للتمركز في مدينة داعل قبل ساعات قليلة، بعد اشتباكات مع مسلحين داخل المدينة”.

يذكر أن محافظة درعا لم تشهد مؤخراً توترات أمنية سيطرت على المشهد، وتعيش حالة من الفلتان الأمني والتشبيح العلني والفوضى، بسبب سيطرة عمليات القتل الممنهجة والتفجيرات التي تحدث بشكل شبه يومي حسب ما تغطية منصة SY24، ما أدى إلى استنزاف عدد كبير من أبناء المنطقة وتصفيتهم في تلك العمليات المتكررة.

مقالات ذات صلة