لقي عدد من عناصر النظام السوري والميليشيات المساندة مصرعهم، في هجوم مباغت شنه مسلحون مجهولون يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم “داعش”، كما حاول مجهولون اغتيال قيادي في قوات “قسد” شرقي سوريا.
وأفاد مصدر محلي من أبناء المنطقة لمنصة SY24، بمقتل 6 عناصر من قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني” وأصيب آخرون بجروح، في هجوم مباغت لخلايا تنظيم “داعش”، في منطقة “الشولا” ريف دير الزور.
وحسب المصدر فإن الهجوم تم بواسطة عربات دفع رباعي مزودة بأسلحة متوسطة وثقيلة، مبيناً أن الاستهداف وبهذا الشكل هو الأول من نوعه منذ أشهر.
وأضاف أن الهجوم تركز على موقع عسكري تابع لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة له في بادية دير الزور.
وفي سياق متصل، استهدف مسلحون يرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش”، كانوا يستقلون دراجة نارية بالأسلحة الرشاشة، سيارة تقل قيادياً في قوات “الأسايش” التابعة لقوات “قسد” إضافة إلى مرافقه، في قرية “الحريجي” بريف دير الزور الشمالي، مما أدى إلى إصابتهما بجراح خطيرة.
الجدير ذكره، أنه خلال الفترة الماضية، ارتفع معدل العمليات العسكرية التي يشنها عناصر تنظيم داعش ضد قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه في البادية السورية، وأيضاً ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في شرق الفرات.
ومنذ عدة أشهر زاد التحالف الدولي من عملياته في ملاحقة تنظيم “داعش” وخلاياه النائمة شرقي سوريا، وقد نفذ العديد من العمليات التي أسفرت عن اعتقال ومقتل قياديين بارزين وخاصة في ريف دير الزور الشرقي.
