شدد الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نذير الحكيم، على أن الحملة العسكرية ضد نظام الأسد، يجب أن تعمل على تفعيل آلية محاكمة مجرمي الحرب ومنتهكي القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وعلى رأسهم بشار الأسد.
ولفت الحكيم إلى أن استمرار تعطيل مجلس الأمن من قبل روسيا، وعدم تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين، يجب أن تتوقف، وأن تكف موسكو عن الوقوف إلى جانب نظام الأسد المجرم.
وأشار إلى ضرورة تسريع العملية السياسية والخروج بحل سياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254 لتشكيل هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.
وأكد الأمين العام للائتلاف الوطني أن الحملة العسكرية هي لردع القاتل الذي مارس القتل على مدى سبع سنوات، وليست لتدمير البلاد، وأضاف إن الحملة لا يجب أن تستهدف مناطق تصنيع وتخزين السلاح الكيماوي فقط، وإنما كافة المراكز العسكرية التي يستخدمها النظام في عملياته العسكرية ضد المدنيين.
وأوضح أن السلاح التقليدي والعشوائي للنظام قتل مئات الآلاف من المدنيين، أما السلاح الكيماوي فلم يقتل سوى بضعة آلاف من المدنيين.