
في ظلّ الوجع السوري المتصاعد واستمرار النزيف في الداخل تتعقّد الصورة وتتشابك بحيث يصعب على المراقب متابعة الحدث بدقّة، كما أن طول المدة والتراكم الزمني يسفر عن ضياع التاريخ الثوري واندثاره تحت السنين الطويلة وما تحمله من تشوّهات ناتجة عن التوغّل في العنف من قبل الأطراف المتصارعة على الأرض.