بعد قطف ثمار الزيتون، يقوم الفلاحون بفصل شحالة الزيتون وتصنيف الأغصان في مكان خاص، تُخصص الأوراق، أو ما يُعرف بالغنف، للاستخدام في تشغيل المدافئ وفي عمليات الطهي، بينما تُستخدم الأغصان كوقود لتدفئة المنازل.
في بلدة البارة بإدلب، تقوم الحاجة مريم برعاية أشجارها وتقليم أغصان الزيتون لاستخدامها في التدفئة خلال فصل الشتاء، رغم التحديات الناجمة عن القصف المستمر.