ارتكب طيران النظام الحربي الروسي مجزرة مروعة في بلدة “تل مرديخ” بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء.
وقال مراسل SY24 “أحمد الأخرس” إن غارة جوية شنها الطيران الحربي الروسي ظهر اليوم، أسفرت عن مقتل 3 مدنيين وهم (رجل وامرأة وطفلة)، كما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، عمل الدفاع المدني على إسعافهم ونقلهم إلى المشافي الميدانية.
ووثق مراسلنا لحظة انتشال طفلة كانت عالقة تحت الأنقاض، بسبب الغارة الجوية التي أسفرت عن سقوط السقف فوقها، واستطاعت فرق الدفاع المدني إخراجها ونقلها إلى أقرب نقطة طبية لتلقي العلاج.
وأكد أن المراسل أن “عشرات الأشخاص أصيبوا بجروح بينهم حالات حرجة، جراء قصف جوي مكثف من قبل طائرات النظام وروسيا، استهدف أطراف مدينة سراقب وبلدتي دير سنبل وتل مرديخ في ريف إدلب.
وفي حلب قصفت الميليشيات الإيرانية وقوات النظام، بقذائف المدفعية الثقيلة بلدات “كفر داعل – المنصورة – خان العسل – خان طومان” في ريفي حلب الغربي والجنوبي، دون ورود معلومات عن ضحايا.
الجدير ذكره أن حصيلة الضحايا المدنيين الذين سقطوا بنيران روسيا والنظام جراء العملية العسكرية في محيط إدلب، بلغت أكثر من 1300 قتيل، منذ شهر نيسان الماضي وحتى بداية الشهر الجاري.