أعدمت ميليشيات سوريا الديمقراطية ثلاثة مدنيين في مدينة رأس العين بريف الحسكة، بينما أفرجت عن عناصر تنتمي لتنظيم “داعش” كانوا محتجزين لديها في سجن قناة السويس المركزي في القامشلي.
وقالت مصادر محلية، إن “الميليشيات أعدمت ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بعد اعتقالهم قبل أيام، وذلك بعد اتهامهم بتشكيل خلية تابعة للجيش الوطني في مدينة رأس العين”.
وذكرت المصادر أن “الضحايا ما تزال جثثهم مرمية في الشوارع بمنطقة يرصدها قناصة الميليشيات داخل المدينة”.
وسبق أن أعدمت ميليشيات “قسد” عدداً من عناصرها في ناحية الدرباسية شرقي رأس العين، بعد رفضهم القتال ضد الجيشين التركي والوطني السوري، وفقاً لوسائل إعلامية محلية.
وأكدت صحيفة “المدن” نقلاً عن مصادرها الخاصة، أن “ميليشيات قسد أطلقت سراح عشرات الأشخاص بينهم مدنيين وعناصر متهمين بالانتماء لتنظيم داعش من سجن قناة السويس المركزي المعروف بسجن جنكين في القامشلي”.
وذكرت أن “قرار الإفراج عن بعض المعتقلين، جاء لتخفيف الضغط في السجن لا لأسباب تخص التحقيقات أو المحاكمات”.
وأوضحت المصادر أن “الميليشيات أفرجت عن العديد من عناصر داعش والأمراء في التنظيم مقابل مبالغ مالية كبيرة، بالرغم من صدور أحكام قضائية تقضي بسجنهم لسنوات”.
وتداول ناشطون عقب انطلاق عملية “نبع السلام” التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهدف تدمير الممر الإرهابي لميليشيات سوريا الديمقراطية شمال شرق الفرات، شريطاً مصوراً يظهر هروب عناصر من تنظيم داعش من أحد السجون التابعة للميليشيا.