تداول بعض الصفحات على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، معلومات حول عملية الاغتيال التي نفذها مسلحون مجهولون داخل المربع الأمني في مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران.
وذكرت أن “العميد أحمد ابراهيم الخليل رئيس فرع الأمن العسكري في مدينة ديرالزور، تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين في حي غازي عياش”، موضحةً أن “العملية تمت في الوقت الذي كان فيه الخليل يمارس الرياضة الصباحية في الحي”.
وأضافت أن “العميد نجا من محاولة الاغتيال، ولم تتمكن مرافقته الشخصية من اللحاق بالمسلحين الذين أطلقوا النار، بالرغم من انتشار مئات العناصر في المنطقة”.
وقالت مصادر خاصة لمنصة SY24، إن “رئيس فرع الأمن العسكري في مدينة ديرالزور، لم يتعرض لأي محاولة اغتيال”، مشيرةً إلى أن “اختفائه منذ أيام، سببه الإصابة بفيروس كورونا”.
وأفادت مصادرنا بأن “العميد أحمد ابراهيم الخليل، ينحدر من بلدة طيبة الإمام في ريف حماة، ويعتبر من أبرز ضباط النظام المقربين من روسيا، حيث كان يعمل في مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم في اللاذقية”.
وكان آخر ظهور لـ “الخليل” نهاية شهر أيار الماضي، عندما أشرف على الانتخابات الرئاسية التي أجراها النظام في جامعة “الفرات” بديرالزور، وقيامه بالتصويت بـ “الدم”، لصالح رأس النظام “بشار الأسد”.
يشار إلى الرئيس السابق لفرع أمن الدولة في ديرالزور، العميد “دعاس دعاس”، تعرض لمحاولة اغتيال في تشرين الأول 2020، حيث وجهت أصابع الاتهام حينها للميليشيات الموالية لروسيا، وذلك لكونه محسوباً على الميليشيات الإيرانية في المنطقة الشرقية.
ومنذ انسحاب تنظيم داعش من شمال شرق سوريا، في أواخر عام 2017، تتنافس ميليشيات روسيا وإيران للسيطرة والهيمنة على مدينة ديرالزور.