يواصل النظام السوري بمساندة روسيا غاراتهما الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب، واستهدفا خلال الساعات الماضية مشفيين واحد في مدينة كفرنبل والآخر في بلدة حاس، ما أدى لخروجهما عن الخدمة.
وقال مراسل SY24 إن مشفى كفرنبل الجرحى خرج عن الخدمة بعد شن الطيران الحربي يعتقد أنه روسي 4 غارات جوية استهدفت المشفى بشكل مباشر، ما أدى لمقتل مدني وإصابة عدد آخر بجروج متفاوتة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً لمريض خرج مهرولاً من مشفى كفرنبل الجراحي بحركة ثقيلة مرتدياً ثياب المرضى، بحثاً عن الأمان وخوفاً من غارات جديدة.
هذا وتعرض مشفى “نبض الحياة” في بلدة حاس المحاذية لمدينة كفرنبل لغارات مماثلة أخرجته عن الخدمة نهائياً بعد استهدافه بشكل مباشر من الطيران.
ومنذ الصباح حتى الآن قُتل ثمانية أشخاص بينهم سيدتان وطفلان جراء قصف قوات النظام والطيران الحربي الروسي لريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا.
وتوزعت الضحايا على ريف جسر الشغور، وسطوح الدوير، ودير سنبل وكفرنبل وترملا وأرنبة في ريف إدلب.
وتتعرض محافظة إدلب وشمال مدينة حماة منذ 29 نيسان 2019، لقصف جوي ومدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، وعشرات الآلاف من النازحين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
صور التقطها مراسل SY24 في 5 مايو أثناء قيام الدفاع المدني بإسعاف المصابين من مشفى كفرنبل الجراحي: